انا عندما أكتب واسرد فى تاريخ ليبيا المشرف من مئات السنين ولو قليل واتحدث عن المواطن والوطنيه منذو عهد الدوله العثمانيه الى هذا التاريخ لان ونسرد وطنية اليبيون فى ذلك الوقت لانبحث لنا عن الشهرااوعن مصلحة ولكنه كان حب وفخر لتاريخ وطننا المشرف مرورا بحقبة الاستعمار لايطالي ومملكة ادريس وصولا الى عهد ثورة الفاتح من سبتمبر ثورة الازدهار والتنمية الذي ولدنا وعشنا وتعلمنا فيها ودافعنا عنها ولازلنا ولن نكون نادمين على ذلك ابدا لاننا هكذا علمونا وربونا اهلنا بالثبات والصمود على العهد والمبداء وبقيم الوفاء ولتمسك بالوطنية للوطن والقياده
وهنا اقول ان يوسف باشا القرمالي اثبت وجوده ووطنيته هو وكل اليبيون الوطنيون فى ذلك التاريخ وسجل تاريخ قوي ومشرف لليبيا وكتب عنهما التاريخ اول من هزم الولايات المتحده لامبريالية فى حرب السنوات لاربعه
وكذلك عمر المختار قائد المقاومة ضد الغزو لايطالي هو وكل المجاهدين من جميع ربوع ليبيا هزمو ايطاليا رغم قلة السلاح وقاوموها بكل قوتها واثبتو انهم اصحاب وطنيةوقدانصفهم التاريخ كذلك
وجائت حقبة الملك الذى كان فى لاصل مواطن غير ليبي واثبت غياب الوطنية لديه وحب الوطن بل كان حبه للكرسي وللحاشيته ودون عنه التاريخ خيانة المجاهدين وبيع الوطن للمستعمر وفى عهده جاع الشعب واصابه المرض والفقر وكثر الفساد فى حاشيته وكتب عنه انه اهل للسقوط لانه الشعب قدا ازداد كرهه له
وجائت ثورة لازدهار والتنمية والبناء وفيها تغيرت حالة اليبيون من يوم الى يوم ومن عام الى عام وكانت ثورة الفاتح ثورة بيضاء خاليه من القتل والتشريد والتهجير .واندلعت باايادى وطنية انتفضت من اجل كرامة مهانه ووطن وشعب كان يعيش فى جوع وفقر رغم ان الوطن ملي بكل الثروات
وهنا ياتى دورالحديث عن الزعيم والقائد معمر القذافي صاحب الوطنية وباامتياز هو ومن كانو معه منذو فجر الفاتح من سبتمبر 1969 الى 2011 وقد قامو بااجلا ء لاستعمار لايطالي وطرد القواعد لامريكية ولانكليزيه وكان بناء ليبيا وجعلها فى قمة دول العالم هو الهدف لاساسي لهم وبدوبااقتلاع مباني الصفيح وبناء المساكن والمدارس والجامعات وبناء المستشفيات وامدد الطروق والجسور من الشرق الى الغرب واستصلاح لاراضي وبناء المشاريع الزراعيه عليها ووصول مياه الشرب الى كل شمال ليبيا من جنوبها بفضل مشروع النهر الصناعي العظيم الذى صنف لاعجوبه الثامنه فى العالم واصبحت دولة الديمقراطية الشعبية سلطة الشعب سلطة كل الناس الجماهيرية الشعبية مؤتمرات تقرر والجان شعبية تنفد وقيادات شعبية فى كل مناطق الوطن فى الشعبيات والموتمرات واخذ الزعيم على عاتقه توحيد القاراه لافريقية وبناء المشاريع الاستثماريه واصبحت الجماهيرية تقود افريقيا بلا منازع
ولاننساء ان الغرب الصليبي من امريكان وانكليز ويهود وكل الصليبين كانو يكنون العداء الى ليبيا واعلنو عليها الحرب منذو الفاتح 69 حتى نكبة ومؤامرة 2011 عندما غزو الوطن وظربو نسيجه الاجتماعى ونشرو الفتنه والقتل بين ابناء الوطن الواحد وبعد 41 سنه من الشموخ والعزه للوطنى غابت الوطنية عن بعض المتخاذلين والمتدحنسين والمهرولين وباعو ضمائرهم وكثرو الهاربون والمنشقون من ساحة المعركة واغلبهم من المتدحنسون على الخيمة والاقربون لها اصحاب المزايده على الشعب من اجل ان يعيشو فى رفاهيه بعيدا عن الحرب والدفاع عن الوطن الذين كانو ينضرون له عباره عن خزنة مال يستجدون ويتوسلون الى زعيم الخيمة من اجل الحصول على لاموال لكي يعيشون حياة الترف هم وعائلاتهم وغادرو الوطن وتركو القائد فى ساحة المعركة يقاوم حلف الناتو هو والبسطاء والمحبين له من ابناء ليبيا الذين لم تغادرهم الوطنية وباعو ارواحهم من اجل الوطن وقيادته الحكيمة
وفى الختام
ان الوطنية هى من ركائز بنا الوطن وهي لا تمنح كهبه او تقترضها من شخص او جهة او مصرف وانما هى تاتي مع البشر منذو الولاده وهي تاتي كعشق للوطن وحب دئم دون البحث عن المصالح الشخصيه وخاصة عندما يكون الوطن معطا لنا من خيراته الذي نستخرجها من ترابه ونعيش منها ونسير امورنا في دولتنا منها وتتعاقب لاجيال للتستفيد منها وتستمر الحياة فى الوطن بحبنا وعشقنا للوطن وتماسكنا وترابطنا ببعض من اجل ان نعيش حياة كريمة فوق الارض وتحت الشمس شامخين ومحبين للوطن ويزداد ترابطنا وتماسكنا ببعض وتقوا وطنيتنا وحبنا ودفاعنا عنه بكل ما اتينا من قوة
ستنتصر الوطنية على الخيانه
وينتصر الحق على الباطل بااذن الله