-->

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

فى يوم غياب الرجال غاب الوطن بقلم شامخ الراس



 20/10/2011هذا التاريخ   الدي آراء فيه  الحزن والغبن يعم كل الناس نراهم حزينين ومغبونين بكل قوه وشراسه ونحنا منهم ومعهم 

  اليوم علينا أن نجعله يوم الشهيد يوم شهداء ليبيا  يوم غادرة فيه ليبيا بر الأمان ودخلة إلى نفق مضلم لازالت تعاني وتتغبن فيه إلى هذه اللحظه اليوم يوم الشهداء الذين صدقوا ماعهدو الله عليه هم غادرو وتلك هي ساعتهم لكن الحزن عم ليبيا منذو ذلك العام إلى لان حزن وغبن وموت وأناس يمشون على لأرض ويتنفسون وهم اموات من قلة الموت اليوم علينا أن نتذكر اولك الرجال ونفتخر بهم بكل شموخ علينا ان نتذكر من غادر من الجفره الى سرت وقال فى إجابته على سؤال الى اين انت ذاهب قال الى اخي ورفيقي الاقوم بالواجب نحوا الوطن والدفاع عنه 

وعلينا نتذكر ما قاله لابن الذي قال سنجعل من أجسادنا طريق للتعبرون به إلى بر الأمان ايوه الليبيون 

ونتذكر من قال للزعيم انته قدري ورفيقي ولن أغادرك اله منتصرون ام شهداء 

وعلينا أن نتذكر من أجاب على ابنه فى سرت عندما اندلعة المؤامرة حيث سأله ماذا ستفعل ياابي قال له سنقوم بالواجب الذي يمليه علينا ضميرنا ونقارع الأعداء دفاعا عن ليبيا وعن قيادتنا ونال الشهاده بصروخ من بارجه فرنسيه ولحق به ابنه فى 20/10/2011

وعلينا أن نتذكر كل اولك  الشهداء بالدعاء لهم والمغفره لانهم نالو ما يتمنون 

وأما الحزن فنحن لإحياء نعيشه منذو ذلك التاريخ إلى هذه الحظه نعيشه لأننا فرطنا وتهاونا فى الدفاع عن الوطن والقياده فمن كنا نتوقعه فى المعركة غادر بعد أن ترك سلاحه وقال انا أريد الحياه اذهبو انتم وقائد كم إلى الموت للوحدكم فغادر العسكري والمدني الضابط والجندى والقاضي والدكتور وحتى من كان يحلف برأس معمر ويدعي أنه من حراسه وسيموت قبله غادر وقال اريد الحياة لقد دخلنا فى قمة الشعوب التى باعة أوطانها رغم أننا كنا فى خير ونما وشموخ وهيبه التى غادرتنا منذو ذلك العام لنصبح بعد ذلك اليوم مشردين ومهجرين ونازحين فى داخل الوطن وخارجه وليتضح لنا بعدذلك اليوم أن النفاق والخذلان والخيانه هى طريق الليبيون اله مارحم ربي

ولا تنسو انا الغرب الدي كان سبب فى كل مايحدث وحدث في ليبيا قال عنا أننا شعب آخر همه الوطن والقياده وقالو اننا شعب ولائه للماده والمال والحياة قبل الوطن
انظرو ايوه اليبيون الى اين وصلنا الى قمة لاهانه فلو قدمنا أنفسنا جميعا فى ذلك العام لكانت لان ليبيا تعيش الأمن والامان لكن قدر الله ماشاء فعل
واخيرا الرجال لايموتون والشجعان لايموتون والثوريون لايموتون يموت الجبان والخاين والعميل
المجد والخلود لكل الشهداء والعنه على كل متخاذل وخائن وعميل باع الوطن بالبطن
شامخ الراس 






عن الكاتب

فراس الفارس

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

ألـــALZAIMــزعــيم

2017