اليوم علينا أن نجعله يوم الشهيد يوم شهداء ليبيا يوم غادرة فيه ليبيا بر الأمان ودخلة إلى نفق مضلم لازالت تعاني وتتغبن فيه إلى هذه اللحظه اليوم يوم الشهداء الذين صدقوا ماعهدو الله عليه هم غادرو وتلك هي ساعتهم لكن الحزن عم ليبيا منذو ذلك العام إلى لان حزن وغبن وموت وأناس يمشون على لأرض ويتنفسون وهم اموات من قلة الموت اليوم علينا أن نتذكر اولك الرجال ونفتخر بهم بكل شموخ علينا ان نتذكر من غادر من الجفره الى سرت وقال فى إجابته على سؤال الى اين انت ذاهب قال الى اخي ورفيقي الاقوم بالواجب نحوا الوطن والدفاع عنه
وعلينا نتذكر ما قاله لابن الذي قال سنجعل من أجسادنا طريق للتعبرون به إلى بر الأمان ايوه الليبيون
ونتذكر من قال للزعيم انته قدري ورفيقي ولن أغادرك اله منتصرون ام شهداء
وعلينا أن نتذكر من أجاب على ابنه فى سرت عندما اندلعة المؤامرة حيث سأله ماذا ستفعل ياابي قال له سنقوم بالواجب الذي يمليه علينا ضميرنا ونقارع الأعداء دفاعا عن ليبيا وعن قيادتنا ونال الشهاده بصروخ من بارجه فرنسيه ولحق به ابنه فى 20/10/2011
وعلينا أن نتذكر كل اولك الشهداء بالدعاء لهم والمغفره لانهم نالو ما يتمنون
وأما الحزن فنحن لإحياء نعيشه منذو ذلك التاريخ إلى هذه الحظه نعيشه لأننا فرطنا وتهاونا فى الدفاع عن الوطن والقياده فمن كنا نتوقعه فى المعركة غادر بعد أن ترك سلاحه وقال انا أريد الحياه اذهبو انتم وقائد كم إلى الموت للوحدكم فغادر العسكري والمدني الضابط والجندى والقاضي والدكتور وحتى من كان يحلف برأس معمر ويدعي أنه من حراسه وسيموت قبله غادر وقال اريد الحياة لقد دخلنا فى قمة الشعوب التى باعة أوطانها رغم أننا كنا فى خير ونما وشموخ وهيبه التى غادرتنا منذو ذلك العام لنصبح بعد ذلك اليوم مشردين ومهجرين ونازحين فى داخل الوطن وخارجه وليتضح لنا بعدذلك اليوم أن النفاق والخذلان والخيانه هى طريق الليبيون اله مارحم ربي