بين سنة 1900الى 1911 دخل العالم فى ازمات اقتصاديه وعم الكساد دول العالم لاستعمارية وبالاخص اوروبا واصبحت اعين المستعمر الفاسشتي الايطالي على ليبيا وماعليهم اله ان يعلنون الحرب على الدوله العثمانيه التى كانت هى المسؤله على الدفاع عن هذا الوطن وفى 1911 جائت ايطاليا الى شواطي ليبيا بكل ما لديها من قوات لكي تحتلها وتخرج القوات العثمانيه منها وتصبح الشاطي الرابع للروما وبدات الحرب واصبح دور المواطن اليبي الذى يمتك الوطنية مطلوب فى هذه الفترة ويبدو ان العثمانيون او دولة الخلافه غير قادره على مواجهة الاستعمار الطلياني الذى قد وصل الى شواطي ليبيا وهنا برز دور المجاهدين اليبيون وتحركة الوطنية ليشكلو قيادات للجهاد ضد الطليان فى كل ربوع ليبيا من شرقها الى وسطها وغربها الى جنوبها وبدات تشكيلات المجاهدين تخرج من المناطق للتبدا المواجه بينهما وبين لاستعمار الايطالي القادم من روما لكي يحتل ليبيا وكانت اول المواجهات بينهم بين نهاية 1911وبداية 1912واصبح القتال ضد الطليان واجب مقدس ولابد ان نشير الى ان فى تلك الفتره لم يكن هناك اعلام او تحريض بل هناك ائمة مساجد وشيوخ لتحفيظ القران فى بعض مدن ليبيا وكان لهم دور فى التحريض على القتال ضد الغزات الطليان وتشكلة قوات المجاهدين فى اغلب مدن الشاطي اليبي من الهاني فى طرابلس الى المرقب فى الخمس والقرضابية فى سرت وسلوق فى بنغازي وكل مناطق ليبيا للمواجهة لاستعمار
واستمرت الحرب بين اليبيون والطليان وتشكلة قوات المجاهدين فى الشرق تحت قيادة عمر المختار واصبح المختار اسم لاامع وقائد للمقاومة ليبيه التى انضم لها مجاهدين من كل مناطق ومدن ليبيا واصبحو فى مواجه مع الطليان واصبح المجاهدون يتفننون فى القتال واعطو الفاسشت دروس فى القتال وهزموهم واخذو منهم الغنائم التى ساعدتهم فى اطالة عمر الحرب بينهم وبين الفاسشت واصبح شيخ الشهداء هو بطل المقاومه اليبية ضد الطليان واصبح مطلوب الى قوات لاستعمار الطليانى وتم تعين مبلغ من المال من قوات المستعمر لمن يرشدهم على مكانه وفى سنة 1931تم القبض عليه وحكم عليه بالاعدام
وهنا علينا ان نشير الى شي لن ينساه اليبيون ولكي يفهم من هم لان يحاولون التطبيل والتصفيق الى العائله السنوسية والملك السنوسي الذي حكم ليبيا منذو ذلك الوقت حتى 1969 باانهم هم من حارب المختار والمجاهدون الوطنيون وهم من اشار الى المختار باانه قائد الفلاقه وهم من اعطاء الاحداثيات للطليان ليتم القبض علي شيخ الشهداء ومن معه من مجاهدين وهنا علينا ان نفهم ماذا تعني كلمة الوطنية
كانت الوطنية موجوده فى قلوب المواطنون اليبيون وكانو متماسكون فيما بينهم لكي يطردون الاستعمار لايطالي من الوطن بينما كانت الزمره الفاسده من العائلة السنوسية تحاول القضاء عليهم لكى تستفرد بالحكم على ليبيا واليبيون
ولاننسا ان عمر المختار لم يكن من العائلة السنوسية كما يطبل لان من هم يحنون الى حكم الملكية فى ليبيا وكان يكرههم ويشير اليهم بالخونه كما ذكر المورخون والكتاب الذين عاصرو حقبة الاستعمار الطليانى فى ليبيا
وبعد اعدام المختار فى سنة 1931 استمر الطليان فى احتلال ليبيا والملك ادريس وعائلته الفاسده استمرو بالفساد فى داخل ليبيا فى الوقت الذى اصبح المواطن يموت من الجوع والعطش والوطن تتكاثر فيه لامراض ولاوبيا ولا حياة لمن تنادى ودخل العالم الحرب العالمية الثانية واصبحت ليبيا مقر وممر للدول الحلفااءالتى اصبحت تصول وتجول في الوطن من الشرق الى الغرب دون حسيب ولارقيب واصبحو يقبضون على الرجال ويعلمونهم السلاح من اجل ان يحاربون معهم وكذلك من اجل ارسالهم الى المنفاء فى ايطاليا ولاملك يتكلم ولارئيس حكومه وفى سنة 1951 اعلن استقلال ليبيا ولكن اي استقلال استقلال مزيف الاستعمار يصول ويجول فى داخل الوطن والقواعد متمركزه فيه واليبيوون يعانون الفقر والجوع واستمرت المعانات داخل الوطن فهناك اسر فقدت اكثر من 6 اطفال بسبب الجوع والفقر فى تلك الحقبه الملكية التى كتبا عنها تقرير المخابرات المركزية لامريكية انها حقبه كثر فيها الفساد من الملك وحاشيته والشعب اصبح يعاني من الجوع والفقر وفى تقرير لى سي اي اي عن وضع ليبيا وسبب اندلاع ثورة الفاتح فى 69 قالو لقد توقعنا ذلك عندما كثر الفساد بين الملك وحاشيته
وفى 1 سبتمبر 1969 تفجرت ثورة الفاتح من سبتمبر بايادى رجال احرار مغاوير من كل مناطق وقبائل ليبيا صدقو ما عهدو الله عليه وكانت ثورة بيضا يقودها العقيد معمر القذافي وتواجدة فى هولاء الرجال ميزة المجاهدين ومواطنون لديهم الوطنية كما تواجدت فى المجاهدون من قبلهم عندما انتصرو على امريكيا فى حرب السنوات لاربعه او عندما قاومو الاحتلال الطليانى الفاسشتي وعلى ذكر ثورة الفاتح من سبتمبر يتوجب علينا لاشاراه الى تقرير المخابرات الامريكية الذى خرج الى النور موخرا والذى يحكى فيه مسؤل المخابرات فى ذلك الوقت والموجود باليبيا وكائنهم يقولون الى اولاك المطبلون والخونه العملاء الذين تكلمو عن ثورة الفاتح فى 69 وعن قائدها معمر القذافي انها كانت بدعم امريكي غربي عليهم ان يقرؤ هذا لانه المخابرات الامريكية اكدت انها لم تكن لها علاقه بمن قامو بثورة الفاتح فى 69 لانها لم تكن فى صالحهم وضد كل مصالحهم فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا وانها حاولت حتى لاستنجاد بااصدقائها الروس ولانكليز وقالو لها انهم لاتتوفر لديهم اي معلومة وان الثورة قامت باايادى ضباط جدد ومن ضمن ماذكر فى هذا التقرير لامريكي انهم توقعو الثورة فى ليبيا عندما كثر الفقر والجوع بين اليبيون ولكنهم لم تتوفر لديهم اي معلومات عن من قامو بهذه الثورة وقد تفاجو بشباب ودماء جديده لم تكن لهم بيهم اي علاقة واكدو على ان كل اليبيون خرجو الى مباركة تلك الثورة وقالو عنها انها مباركة وهنا نقول لاولاك الخونه العملاء والمطبلين ان هولاء رجال ومواطنون يملكون الوطنية ويقسمون بالله والوطن الذى تربو فيه والذى اصبح اهله يعانون الفقر والذل والمهانه انها ثورة بكل ما تعنية هذه الكلمة وجائت من اجل ان يعم الخير والرخا كل ربوع الوطن الذى صار فى عهد الملك وحاشيته يعم بالفقر والمرض فى وطن ملي بالخيرات والثروات
ونقول لي اولاك المشككين انها ثورة بيضا احبها كل اليبيون ولم تستعين بالاجنبي ولم تهتف للغرب بل هتفو من اول ساعه بااسم ليبيا حره ذات سياده
وللحديث بقية ...يتبع
