لقد سقطت أيوه الموسيقار سقطت لأنك لم ولن تكون ند لا للدكتور مصطفي الزائدي ولا لأي حر من أحرار وأنصار القائد سقطت عندما وضعت صورة رجل كانت فى لقاء يدافع بكلّ ما أُوتي من قوة أمام الأعلام الدّولي وهو عاري الرّأس يُدافع ويتوعّد عن الزّعيم القائد وعن الجماهيرية وهذا هو واجبه وواجب كلّ حر شريف ولم يكن متخفي خلف الكيبورد مثلك وهكذا هو الدّكتور مصطفي الزّائدي الحر الشّريف الثّوري المناضل والّذي لم يكن خافي عن أحد وهو من ربط لاحزمه واستعد للدفاع عن الثّورة والقائد من السّاعات الأولى من هذه المؤامرة الخبيثة الّتى ألمّت بشعبنا ووطننا والّتى افرزت وأخرجت علينا الشّوائب الّتى لاهم لها سوى الكذب والتّضليل من أمثالك أيوه الموسيقار والّتى أصبحت تُشكك وتطعن وتضع الشّرفاء الأحرار أنصار ورفاق وأحبّاء القائد فى دئرة الشّك ولم يكن كلامك عن الزّائدي هو الأول بل تطاولت وكتبت حتّى عن الفريق أبوبكر يونس جابر فى السّابق ووجهتُ لك كلام فى حينه وقلت لك أن الفريق أبو بكر لم يوضوع فى موضوع الاختبار لأنه هو وأخيه القائد والخويلدى والخروبي يضعون الأسئله معا ..
اليوم أقول لك أبحث عن نفسك وعن بندقيتك الّتى تركتها فى باب العزيزية الذي استشهدوا الرّجال الاشاوس وهم يدافعون عنه ..
أمّا أنت أخدت بعضعك وغادرت ..
واليوم تريد أن تكتب وتستهتر بالرّجال أبناء القبائل الشّريفة الّتى صمدت ولازالت صامدة ولاتنتظر منك شهادة
وتقول لك ابتعد عن الخيمه فهي مازالت رمزنا وعزتنا والقائد لم يكن يخفي شيء عن شعبه وأحراره ليتركه إلى شخصك المجهول ..
أقول لك لقد كان الزّعيم واضحا مع الجميع ولم يكن مخفي لتأتي وتحاول أن تشوهه و تشوه من كانو معه وتكون فى نفس مكان من خرجوا علينا فى محطات الأعلام ليُشوهون القائد والجماهيرية ويطعنون فيهما بكلّ ما أتوا من قوة فى ذلك الحين.
