العالم يتقلب وقد يتغير
باليبي العالم يدور فى كسبره
العالم اليوم بين البينين بين انطلاق القطب الجديد بقيادة روسيا والصين او البقاء على القطب الواحد وانتصار لامريكان والغرب وهذا يكون مستبعد جدا ولكن لازم من لاشارة الى ان الشعب الاوكراني هو من يدفع ضريبة هذا الصراع بفضل غباء الرئيس لاوكراني الذى زج بشعبه فى هذه االمحرقة وجعل منهم ضحية فى فيلم كومدي لم ولن تكون له فيه بطولة امام القوة الكبره غير انه يدفع بوطنة الى الهاوية فى حرب ضروس بعد استغلته المخابرات الامريكية والغربية ليكون فتيل هذا الحرب الذي اشعل بسبب طمع هذا الرئيس الكوميدي الذي لم يحسب لهذا العبث الذى عبثه اي حساب وبذلك وضع الشعب الاوكراني فى حرب لاناقة لهم فيها ولاجمل غير انهم ضحية صراع بين القوه العظمة بين روسيا التي تريد ضمان امنها وعدم تمدد حلف الناتو على حدودها وهذا من حقها وبين حلف الناتو وامريكيا التى تريد ان تضع روسيا تحت سيطرتها ومحاصرتها من جميع الجهات حتى تضل لقمه سايغة لها وهذا من المستحيل ولو اوصل القوة الروسية و العالم الى حرب عالمية ثالثة
واخيرا اريد ان اقول الى كل القراء ان العالم لم يدخل هذه الدوامة لان بحرب اوكرانيا بل دخل الدوامة منذو حرب امريكيا على العراق وتليها حرب حلف الناتو على ليبيا وسوريا ولاتصدقو الامريكان والغرب ان كل ماحدث فى ليبيا كان من اجل الديمقراطية ولاتنسو ان الزعيم القائد كان قد نجح فى صناعة قطب كان لو استمر فية لكانت الان افريقيا قطب سياسي اقتصادي يقارع دول العالم الكبره وسيكون له مكان وكلمة بين اقطاب العالم لكن بفضل التامر والخيانه حصل ماحصل وها هي ليبيا بعد 11سنة تدور فى نفق مضلم ولازال الصراع التي يغديه الغرب بكل قوته العسكرية مستمر دون بصيص امل او دون ضوء فى اخر النفق المضلم التي وضعت فيى ....شامخ الراس
